responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
فلقد روى في فتح الباري شرح صحيح البخاري عن رواية سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن.

وروى مالك قال: لم يكن أحد من الصحب يقول: اسألوني إلا علي بن أبي طالب.

وروى السيوطي وغير أن عمر كان يقول: لولا عليّ هلك عمر واتفق له مع أبي بكر.

وروى في مجمع الزوائد عن أبي ذر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم لعلي: يا علي من فارقني فارق اللّه ومن فارقك فارقني. ورواه البزار.

حقيقة الإستغفار:

ومما يلفت النظر في تبيان أهمية ما خلفه رسول الله صلى الله عليه وآله لأمته، وتركه بعد وفاته، وأوصى بالتمسك به حتى يكون سببا للنجاة من العذاب، ونجاة من الزيغ والضلال، وهو الإستغفار والمغفرة والغفران، ويتمثل المعنى الحقيقي في هذه الكلمات من خلال قوله تعالى في سورة الأنفال الآية: 33 {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}.

والإستغفار الحقيقي معناه ولاية الإمام علي عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام والدخول في طاعتهم وموالاتهم والإقتداء بهديهم، وهذا المعنى تستطيع أن تستنبطه مما سأذكره من آيات وأحاديث من خلال ترابطها مع بعضها وتلازمها في المعنى والمضمون والموضوع.

فالإستغفار في الآية معناه الأمان من العذاب والأمان والنجاة في الدنيا والآخرة، ومعناه التسليم لأمر الله، ومعناه الإستسلام.

أليس الدخول في ولاية أهل البيت عليهم السلام أمان ونجاة وبعد عن الضلال والهلاك؟.

وذكر القرطبي في الجامع لأحكام القرآن عن عكرمة ومجاهد أن معنى يستغفرون في الآية هو يسلمون ويستسلمون.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست