responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
وروى بن كثير في البداية والنهاية وفي فرائد السمطين عن علي عليه السلام أنه قال (أنا قسيم النار، إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك وهذا لي).

وروى في بصائر الدرجات عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام قال (إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق، فيصعد عليه رجل، فيقوم عن يمينه ملك، وعن يساره ملك، ينادي الذي عن يمينه يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب عليه السلام يُدخل الجنة من يشاء، و ينادي الذي عن يساره يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب عليه السلام يُدخل النار من يشاء).

وروي في بصائر الدرجات عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال علي عليه السلام (أنا قسيم الجنة و النار، أدخل أوليائي الجنة، و أدخل أعدائي النار).

وروى في بصائر الدرجات عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (أنا قسيم الله بين الجنة و النار، لا يدخلهما داخل إلا على قسمين و أنا الفاروق الأكبر).

وروى في كشف الغمة أن المأمون قال للإمام علي بن موسى الرّضا عليه السلام، (يا أبا الحسن أخبرني عن جدك علي بن أبي طالب عليه السلام، بأيّ وجهٍ هو قسيم الجنّة والنّار. فقال: يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله ابن عباس أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: حُبّ علي إيمان وبغضه كفر. فقال: بلى. قال الرضا عليه السلام: فقسّم الجنة والنّار. فقال المأمون: لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن أشهد أنك وارث علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).

وروى في نثر الدرر سئل أحمد بن حنبل عن قول الناس: علي قسيم الجنة والنار فقال (هذا صحيح لأن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، والمؤمن في الجنة والمنافق في النار).

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست