responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
عليه وآله وسلم: {إخواناً على سرر متقابلين} لا ينظر أحد في قفا صاحبه. ورواه الطبراني في الأوسط.

وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: (أنت أَمامي يوم القيامة، فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه إليك، وأنت تذود الناس عن حوضي).

وروى في مجمع الزوائد عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة، تذود بها المنافقين عن حوضي). ورواه الطبراني.

وروى في مجمع الزوائد عن عبد الله بن إجارة بن قيس قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو على المنبر يقول: (أنا أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم). ورواه الطبراني

علي قسيم الجنة والنار:

إن كل ما ورد يبين أن قضية ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وإمامته هي محور أساسي من محاور يوم القيامة، وهذا ما غفل عنه خلق كثير، حتى أن المسلمين غفلوا عن أن أمير المؤمنين عليه السلام هو قسيم الجنة والنار، أي به يتحدد من كان من أهل الجنة ومن من أهل النار. حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).

وبالتالي صار من يحب عليا ويواليه في الجنة، ومن يبغضه ويعاديه في النار.

روى في كنز العمال والمناقب للخوارزمي والدارقطني في العلل عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال (أنا قسيم النار).

قال بن الأثير والقتيبي (أَراد أَن الناس فريقان: فريق معي وهم على هُدى، وفريق عليّ وهم على ضَلال، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف عليّ في النار).

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست