responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 55
وامتلأت شوارع المدينة بالرجال.

ورأت فاطمة (عليها السلام) ما صنع عمر، فصرخت وولولت، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهنّ، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت: يا أبا بكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله.[1]

فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهما الله

الجوهري بسنده عن أبي الأسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة (عليها السلام)، معهما السلاح، فجاء عمر في عصابة، فيهم أسيد بن خضير، وسلمة بن سلامة بن قريش، وهما من بني عبد الأشهل، فاقتحما الدار، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهما الله.

فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما! فأخرجهما عمر يسوقهما.[2]


[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 71 ـ 72، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 2 / 57 و6 / 48 ـ 49.

[2] السقيفة وفدك، الجوهري: 70 و 44، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 6 / 47 و3 / 49، السيرة النبوية، ابن هشام: 4 / 307، الرياض النضرة، الطبري: 1 / 241 بتفاوت.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست