responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 54

والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجنّ إلى الله

قال اليعقوبي (ت 284 هـ): وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منزل فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج عليّ (عليها السلام) ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (عليها السلام)فقالت: والله لتخرجنّ أو لأكشفنّ شعري ولاعجنّ إلى الله!

فخرجوا وخرج مَن كان في الدار.[1]

يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم
على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

فقد روى الجوهري (ت 323 هـ) وقد تقدّم حديثه كاملا في أخبار السقيفة فراجع، ولكن نورد مختصراً من أجل الشاهد ـ قال: ثمّ دخل عمر فقال لعلي (عليه السلام): قم فبايع، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده، وقال: قم! فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير، ثمّ أمسكهما خالد، وساقهما عمر ومن معه سوقاً عنيفاً، واجتمع الناس ينظرون،


[1] تاريخ اليعقوبي: 2 / 126.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست