responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 56
إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة وقد تقدم الكثير من ذلك في أخبار السقيفة وكذلك فيما يأتي المزيد فراجع.

ولعل هناك من تأخذه العصبية العرجاء فيبرىء ساحة هؤلاء عن هذا العمل الشنيع فيحاول إنكاره وإن لم يستطع أن يبرهن على خلاف ذلك؟!

ولكن الحقيقة لا تخفى فإليك بعض المصادر التي تنصّ على اعتراف الخليفة في مرض الموت بأنّه كشف بيت فاطمة (عليها السلام) وأدخله الرجال. ولكن بعد فوات الأوان، وحين لا ينفع الندم.

وليتني لم افتش بيت فاطمة (عليها السلام) وأدخله الرجال؟

اليعقوبي: ودخل عبد الرحمن بن عوف في مرضه ـ أي مرض أبي بكر ـ إلى أن قال له: فلا تأس على الدنيا؟

قال: ما أسي إلاّ على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها... وليتني لم افتش بيت فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأدخله الرجال، ولو كان أغلق عليَّ الحرب...[1]


[1] تاريخ اليعقوبي: 2 / 137.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست