responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 231
قالا: نعم، سمعنا، من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

قالت: فإني أُشهد الله وملائكته، أنكما أسخطتماني، وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأشكونكما إليه.

والله لأدعون الله عليك في كل صلاة

فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة!

ثم انتحب أبو بكر يبكي، حتى كادت نفسه أن تزهق، وهى تقول: والله، لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها.

ثم خرج باكياً... الخ[1]

والله لأدعون الله عليك

قال أبو بكر الجوهري: وروى هشام بن محمد عن أبيه قال: قالت فاطمة (عليها السلام)لأبي بكر: إنّ أم أيمن تشهد لي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أعطاني فدك، فقال لها: يا ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والله ما خلق الله خلقاً أحب إليّ من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبيك، ولوددت أن السماء وقعت على الأرض يوماً مات أبوك، والله لأن تفتقر عائشة أحب إليَّ من أن


[1] الإمامة والسياسة، ابن قتيبة: 1 / 20، أعلام النساء، كحالة: 4 / 123 ـ 124.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست