responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 232
تفتقري، أتراني أعطي الأحمر والأبيض حقه وأظلمك حقك، وأنت بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إن هذا المال لم يكن للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنما كان مالا من أموال المسلمين. يحمل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) به الرجال، وينفقه في سبيل الله، فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وليته كما كان يليه.

قالت (عليها السلام):: والله لا كلمتك أبداً.

قال: والله لا هجرتك أبداً.

قالت: والله لأدعون الله عليك.

قال: والله لأدعون الله لك.

فلما حضرتها الوفاة أوصت ألا يصلّي عليها، فدفنت ليلا[1].

أوصت ألا يصلّي عليها أبو بكر

أبو بكر الجوهري: فلما حضرتها (عليها السلام) الوفاة أوصت ألا يصلي عليها (أبو بكر) فدفنت ليلا[2].

قال الجاحظ (ت 225 هـ).. وقد طالت المناجاة، وكثرت المراجعة والملاحاة، وظهرت الشكية، واشتدت الموجدة. وقد بلغ


[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 101 ـ 102، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 214.

[2] السقيفة وفدك، الجوهري: 102، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 214.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست