responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 230

لئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأشكونكما إليه

ذكر ابن قتيبة خبر دخول الشيخين على فاطمة (عليها السلام) وذلك بعد تفاقم الأمر، قال: فقال عمر لأبي بكر: انطلق بنا إلى فاطمة (عليها السلام) فإنا قد أغضبناهما، فانطلقا جميعاً، فاستأذنا على فاطمة (عليها السلام)، فلم تأذن لهما، فأتيا عليّاً (عليه السلام)فكلّماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها، حوّلت وجهها إلى الحائط! فسلّما عليها فلم ترد عليهما السلام.

فتكلّم أبوبكر فقال: يا حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والله إنّ قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أحبُّ إليّ من قرابتي، وإنّكِ لأحبّ إليّ من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت، ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقّك وميراثك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلا أني سمعت أباكِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا نورث، ما تركناه فهو صدقة.

فقالت (عليها السلام): أرايتكما أن حدّثتكما حديثاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)تعرفانه وتفعلان به؟

قالا: نعم.

فقالت (عليها السلام): نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبّني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست