responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 219

(ع)، وطلبهم المسامحة منها، يدل على عظم مكانتها في المجتمع الإسلامي ولا سيما عند كبار الصحابة.

السادس:إن الزهراء عليها السلام قد رضيت على الشيخين حينما جاءا إليها لطلب رضاها.

السابع: إن استقبال الزهراء(ع) للشيخين يدل على عدم صحة الحديث الذي يقول: خير للمرأة أن لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال .

خصومتهم لعلي(ع) واحترام الزهراء(ع):

هناك من يقول: إن خصومة المهاجمين مع علي(ع)، لا تمنع من كونهم يحبون الزهراء عليها السلام ويحترمونها، إذ قد يكون هناك مرشح ينافس مرشحا آخر، ويريد إسقاطه في الانتخابات، ولكن خصومته له لا تمنع من أنه يحترم زوجة منافسه ويجلها، لسبب أو لآخر.

والجواب:

إننا نلاحظ على هذه المقولة أمورا عديدة:

أولا: إن قضية علي عليه السلام مع هؤلاء القوم المعتدين عليه وعلى بيته، والغاصبين لحقه، والمخالفين لأمر الله تعالى ورسوله (ص) لا تشبه التنافس بين مرشحين، بل هي بالانقلابات العسكرية بالقوة العادية والمدمرة أشبه، إن لم تكن أكثر وضوحا، وأعمق في إيحاءاتها ودلالاتها.

ثانيا:إن احترام زوجة المنافس لا يعرف بالتكهن والتظنن، بل

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست