responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 218

نقاط البحث في هذا الفصل:

ونحن قبل الدخول في التفاصيل نشير إلى أن الحديث في هذا الفصل سوف يكون عن جانب من النقاط التالية:

1 ـإن الخصومة مع شخص لا تمنع من أن يكون من يخاصمه يحترم زوجته ويجلها لسبب أو لآخر.

2 ـإن حمل علي عليه السلام لفاطمة إلى بيوت الأنصار لطلب نصرتهم، يدل على مكانتها واحترامها في المجتمع الإسلامي.

3 ـإن الذين جاء بهم عمر إلى بيت الزهراء قد اعترضوا عليه حينما هدد بإحراق الدار بمن فيها، فقالوا له: إن فيها فاطمة؟! فقال: وإن، ذلك يدل على عدة أمور:

أحدها:إن للزهراء مكانة لا يمكن تجاهلها.

الثاني:إن قلوب الذين جاء بهم عمر كانت مملوءة بحب الزهراء فكيف نتصور أن يهجموا عليها؟.

الثالث:إنهم حتى لو كانوا لا يحبون الزهراء عليها السلام، أو لا يحترمونها، فإنهم إنما جاؤوا لإخضاع المعارضة، واعتقال علي، ولا شغل لهم بالزهراء(ع)، حتى ولو كانت موجودة، وهذا ما قصده عمر بقوله: وإن..

الرابع:هناك أكثر من خبر يتحدث عن احترام الناس للزهراء عليها السلام، فكيف يجرؤ القوم على الاعتداء عليها؟

الخامس:إن مجيئهم ـ أعني أبا بكر وعمر ـ إلى بيت الزهراء

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست