responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 220

يعرف بالممارسة والموقف والحركة على أرض الواقع، وقد رأينا من هؤلاء القوم ممارسة قاسية وشرسة ضد زوجة من يصفه هذا المستدل بالمنافس (!!) إنها ممارسة لا تنم عن أي رحمة أو شفقة في قلوبهم، فليقرأ القارئ وصف ما جرى في مختلف النصوص والآثار.. التي لا نغالي إذا قلنا بتواترها، كما سيرى القارئ الكريم.

ثالثا:حتى لو سلمنا أن المهاجمين يحترمونها، أو حتى يحبونها (عليه السلام)، فإن الاحترام والحب لم يمنعاهم إذا وقفت في وجههم، وهددت طموحاتهم، وكانت سببا في إفشال خطتهم الخطيرة، من أن يقلبوا لها ظهر المجن، ويعاملوها بكل قسوة.

وحتى لو كان الفاعل هم إخوتهم وأولادهم، فإنهم سيواجهونهم بنفس القدر من العنف، فإن حب السلطة وخطورة ما يقدمون عليه، يجعلهم في مأزق مصيري، يدفعهم إلى حسم الأمور بقوة، فالأمر بالنسبة إليهم أعظم خطرا، وأقوى من تجاهل ذلك الاحترام.

ونحن نعلم أن من يحب إنسانا أو يحترمه فإنه لا يحبه ـ عادة ـ أكثر من حبه لنفسه، فإذا تعارض الحبان لديه، فلن يحب السوار أكثر من يده، ولن يقطع اليد من أجل حفظ السوار بل يكسر ألف سوار غال وثمين، لتبقى يده سالمة باقية له..

مكانة الزهراء(ع) عند الأنصار، وعند مهاجميها:

يدعي البعض:

إن هؤلاء الجماعة الذين هاجموا بيت الزهراء(ع) كانوا

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست