responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 71
أليس هذا نصّاً في وجوب اتباعهم، وحرمة مخالفتهم، وهل في لغة العرب أو غيرها عبارة أبلغ منه في إنذار مخالفيهم؟!

وأخرج أحمد بن حنبل وغيره[1] بالاسناد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «النجوم أمان لاهل السماء، فاذا ذهبت ذهبوا، وأهل بيتي أمان لاهل الارض، فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الارض»، وفي رواية: «فاذا هلك أهل بيتي جاء أهل الارض من الايات ما كانوا يوعدون»، وفي هذا المعنى صحاح متضافرة من طريق العترة الطاهرة، ومتى كانوا أماناً لاهل الارض، فكيف يستبدل بهم، وأنّى


[1]كما نصّ عليه ابن حجر في باب الامان ببقائهم من صواعقه «المؤلّف».

راجع: الصواعق المحرقة 2 / 445، مسند أحمد: الفضائل (1145)، المعجم الكبير: (6260)، مجمع الزوائد 9 / 174، المطالب العالية: (2562)، المستدرك على الصحيحين 2 / 448 و 3 / 149، ذخائر العقبى: 17.

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست