أليس هذا نصّاً في وجوب اتباعهم، وحرمة مخالفتهم، وهل في لغة العرب أو غيرها عبارة أبلغ منه في إنذار مخالفيهم؟!
وأخرج أحمد بن حنبل وغيره[1] بالاسناد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «النجوم أمان لاهل السماء، فاذا ذهبت ذهبوا، وأهل بيتي أمان لاهل الارض، فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الارض»، وفي رواية: «فاذا هلك أهل بيتي جاء أهل الارض من الايات ما كانوا يوعدون»، وفي هذا المعنى صحاح متضافرة من طريق العترة الطاهرة، ومتى كانوا أماناً لاهل الارض، فكيف يستبدل بهم، وأنّى
[1]كما نصّ عليه ابن حجر في باب الامان ببقائهم من صواعقه «المؤلّف».