وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً ـ كذا قال ابن حجر[1] ـ: أنه (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا»، قال ابن حجر: وفي رواية مسلم: «ومن تخلف عنها غرق»، قال: وفي رواية: «هلك، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، مَن دخله غفر له»، قال: وفي رواية: «غفر له الذنوب»[2].
[1]في تفسير الاية السابعة من الايات التي أوردها في الفصل الاول من الباب الحادي عشر من صواعقه، وفي باب الامان ببقائهم من أواخر الصواعق أيضاً «المؤلّف».
[2]راجع: الصواعق المحرقة 2 / 438 ـ 439 و 445 و 543 و 675، المعجم الكبير: (2636) و (2637) و (2638)، المعجم الصغير 1/139 ـ 140، المستدرك على الصحيحين 3 / 151، مجمع الزوائد 9 / 168، المشكاة: (6174).