responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 70
فتهلكوا، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم»، نصّ صريح فيما قلناه، كما لا يخفى.

[نظائر حديث الثقلين]

وكم لهذا الحديث من نظير في الدلالة على وجوب الاقتداء بالعترة الطاهرة أو المنع من مخالفتها، نستلفت الباحثين إلى ما أخرجناه من ذلك في مبحث العصمة من سبيل المؤمنين.

وحسبك منه ما أخرجه الحاكم بسند صححه على شرط البخاري ومسلم[1] عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال من جملة حديث: «وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف، فاذا خالفتها قبيلة من العرب [في بعض أحكام الدين]اختلفوا [في فتاويهم] فصاروا حزب إبليس»[2].


[1]كما في تفسير الاية السابعة من الايات التي أوردها ابن حجر في الفصل الاول من الباب الحادي عشر من صواعقه، ونقله حاكماً بصحته أيضاً في باب الامان ببقائهم من أواخر الصواعق «المؤلّف».

[2]الصواعق المحرقة 2 / 445، المستدرك على الصحيحين 3 / 149 عن ابن عباس مرفوعاً وصححه.

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست