responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 69

فصل في الأسئلة[1]


سؤال: إنّ حديث «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» صدر من سقراط قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، فما هو رأي سماحتكم؟

الجواب:

إنّ هذا الحديث ورد في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) ولا ضير أن يكون من قبل، لأنّ منبع العلم واحد وهو الله سبحانه وتعالى، فربما هذا الحديث وصل ممّن سبق سقراط من الأنبياء (عليهم السلام) باعتبار أنّ معرفة النفس هي بداية الفلسفة، فلذا يبحث الفيلسوف عن مثل هذه الروايات الواردة عن الأنبياء (عليهم السلام) وكلّ العلوم الصحيحة واردة عنهم (عليهم السلام) فلا مانع أن يكون سقراط أخذه عن الأنبياء (عليهم السلام)وهو يوافق ما موجود عند أهل البيت (عليهم السلام)، فإنّهم أعرف بعلوم الأوّلين والآخرين.


[1] لقد كان المجال مفتوحاً للسؤال والجواب بعد كلّ محاضرة، وقد أجاب سيّدنا الاُستاذ دام ظلّه في رحلته الشاميّة هذه عن أكثر من خمسمائة سؤال، آثرنا أن نحرّر ما سجّله لنا الكاسيت وشريط الفيديو، ونقدّمه للقراء الكرام لما فيه من الفوائد والفرائد.

اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست