responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 68
ابن زياد اللعين: كيف رأيتِ صنع الله؟ فقالت (عليها السلام): «ما رأيت إلاّ جميلا». ولا يقول هذا إلاّ العارف الفاني في إرادة الله وحبّه، فترى شهادة إخوتها الكرام من الله صنعاً جميلا، وإن كان من بني اُميّة ويزيد الطاغية ظلماً وعدواناً، فمثلها كيف لا تكون معصومة؟

كيف لا تكون معصومة وقد صبرت حتّى عجز الصبر من صبرها، وهل يمكن لغيرها أن ترفع جسد أخيها الإمام الحسين في عصر يوم عاشوراء وهو مقطّع بالسيوف والرماح والسهام وتقول: اللهمّ تقبّل هذا القربان من آل محمّد؟

كيف لا تكون معصومة وإمام زمانها زين العابدين (عليه السلام) يقول في حقّها: أنتِ بحمد الله عالمة غير معلّمة؟ فلا ريب ولا شكّ في أنّها معصومة، إلاّ أنّ عصمتها عصمة أفعالية تختلف عن عصمة اُمّها فاطمة الزهراء (عليها السلام)، تختلف عن عصمة الأنبياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام).

اللهمّ نسألك بعصمة الأنبياء والأولياء وبعصمة زينب الحوراء اغفر لنا فيما مضى من حياتنا واعصمنا فيما بقي من عمرنا، آمين ربّ العالمين.

اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست