responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 70
1 ـ سؤال: هل إنّ سقراط من الأنبياء (عليهم السلام)؟

الجواب:

لم يثبت ذلك، ولكن هناك من يذهب إلى هذا القول، واُريد أن أقول شيئاً عن الفلسفة، فأقول: إنّ هناك نزاع بين الفقهاء وبين المحدّثين، فمنهم من ينكر الفلسفة نهائياً سيّما الفلسفة اليونانية، ومنهم من يثبت ذلك، وورد في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) مذمّة الفلسفة كما أنّ هناك أيضاً عدم إنكار لها، كما ذكر في كتاب حديقة الشيعة المنسوب إلى المقدّس الأردبيلي عن الإمام العسكري (عليه السلام) كما في ذاكرتي يقول: إنّه سيأتي في آخر الزمان أقوام... إلى أن يقول: فإنّ علمائهم يميلون إلى الفلسفة والتصوّف، وهنا الحديث في مقام الذمّ لهما، كما أنّه ورد أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) تكلّم عن النفس وتقسيمها إلى رجل يهودي الذي تحدّث أمام أمير المؤمنين بكلمات فلسفية فلمّا سمع مقولة الإمام (عليه السلام) تعجّب من ذلك، وقال للإمام (عليه السلام): سيّدي، كأنّما جمعت كلّ الفلسفة في كلامك هذا، فمن هذا نستشفّ عدم الردع عن الفلسفة بل جواز التحدّث بها، إلاّ أنّني أرى إن كانت الفلسفة طريقاً إلى الله تعالى وأداة وسلاح في الردّ على الفلسفة الغربية ودحراً لأعداء الإسلام فلا بأس بذلك وربما لا بدّ منه، ولكن ليست الفلسفة هي الطريق الوحيد إلى الله تعالى.

2 ـ سؤال: ما معنى الرحمن، وما معنى الرحيم؟

الجواب: الرحمن من أسماء الله سبحانه وتعالى، وبمعنى ما فيه تكامل الشيء وكلّ ما فيه تكامل الشيء فهو من رحمانية الله، كما أنّ من مصاديق رحمانيّته تعالى الهداية العامّة، والرزق فإنّه عامّ يشمل الكافر والمؤمن وكلّ ما يشمل الخلق فهو الرحمة الرحمانية، وهناك الرحمة الخاصّة التي هي قريبة من

اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست