اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد الجزء : 1 صفحة : 215
عليك بحجاج ومحمّد بن إسحاق فإنّهما حافظان، وأكتم عليّ عند البصريين في خالد وهشام، إنتهى.
وأيضاً في الميزان: قال ابن معين: كان شعبة يتقي هشام بن حسّان، عن عطاء وعكرمة والحسن»[1].
وأيضاً قدح فيه وهيب حتى لم يستحل الرّواية عنه، ففي الميزان:
«عفان، ثنا وهيب، قال لي سفيان الثوري: أفدني عن هشام بن حسّان، فقلت: لا أستحل ذلك، ولكن اُحدّثك عن أيّوب، فجعلت أحدّثه عن أيّوب وهو يسأل عن هشام.
وأيضاً في الميزان: عن عرعرة بن البرند، قال: سألت عبّاد بن منصور عن هشام بن القردوسي، قال: ما رأيته عند الحسن [ البصري ][2] قط، قال عرعرة: فأخبرت بذلك جرير بن حازم، فقال: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاماً عنده قطّ، فقلت: يا أبا النصر قد حدّثنا عن الحسن بأشياء فممّن تراه أخذه؟ قال: أراه أخذ عن حوشب.
وأيضاً في الميزان: نعيم بن حمّاد: سمعت ابن عيينة فيقول: لقد أتى هشام أمراً عظيماً بروايته عن الحسن، فقيل لنعيم: لم؟ قال لانّه كان صغيراً.
وأيضاً فيه ـ الميزان ـ: قال أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن عليّة: كنّا لا نعدّ هشاماً في الحسن شيئاً.
وأيضاً فيه ـ الميزان ـ: قال ابن المديني: كان أصحابنا يثبتون هشام بن حسّان، وكان يحيى بن سعيد يضعّف حديثه عن عطاء، وكان الناس يرون أنّه