responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 73
ولمن إليه حديث كل فضيلة * من بعد خبر المرسلين يساق
لمحطم اللدن الرماح وقد غدا * للنقع من فوق الرماح رواق
لفتى تحيته لعظم جلاله * من زايريه الصمت والإطراق
صنو النبي وصهره يا حبذا * الصنوان قد وشجتهما الأعراق
وأبو الأولى فاقوا وراقوا والأولى * بمديحهم تتزين الأوراق
انظر إلى غايات كل فضيلة * أسواه كان جوادها السباق؟
وامدحه لا متحرجا في مدحه * إذ لا مبالغة ولا إغراق
ولاه أحمد في (الغدير) ولاية * أضحت مطوقة بها الأعناق
حتى إذا أجرى إليها طرفه * حادوه عن سنن الطريق وعاقوا
ما كان أسرع ما تناسوا عهده * ظلما وحلت تلكم الأطواق؟
شهدوا بها يوم (الغدير) لحيدر * إذ عم من أنوارها الاشراق

(القصيدة)[1]

* (الشاعر) *

القاضي شرف الدين الحسن بن القاضي جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناحي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبلي [2] الخولاني اليمني الصنعاني، أحد أعلام اليمن وأعيانها الأدباء، كان عالما كاتبا شاعرا، له ديوان تسمى بقلائد الجواهر، وفي [نسمة السحر]: إن اليمن لم تلد أشعر منه من أول الدهر إلى وقته، ومن منثور كتاباته تقريظ على (سمط اللئالي) تأليف السيد أبي الحسن [3] إسماعيل بن محمد ومن شعره:

مشروطة خطرت ترنح قامة * يخزي الذوابل لينها وشطاطها
قامت قيامة عاشقيها في الهوى * مذ أسفرت وبدت لهم أشراطها


[1]تجدها في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ج 1.

[2]بفتح الهاء والموحدة بعدها، بيت كبير من خولان.

[3]أحد أئمة اليمن له شهرة طايلة بها، توفي سنة 1079، توجد ترجمته في خلاصة الأثر للمولى المحبي ج 1 ص 416.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست