responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 74
توفي بصنعاء وهو شاب في صفر سنة 1079 ورثاه والده وغيره.

وذكره صاحب [خلاصة الأثر] وأطراه وأثنى عليه في الكتاب ج 2 ص 30 و ذكر كثيرا من شعره ومما رواه قوله:

أين استقر السفر الأول * عما قريب بهم ننزل؟
مروا سراعا نحو دار البقا * ونحن في آثارهم نرحل
ما هذه الدنيا لنا منزلا * وإنما الآخرة المنزل
قد حذرتنا من تصاريفها * لو أننا نسمع أو نعقل
يطيل فيها المرء آماله * والموت من دون الذي يأمل
يحلو له ما مر من عيشها * ودونه لو عقل الحنظل
ألهته عن طاعة خلاقه * والله لا يلهو ولا يغفل
يا صاح! ما لذة عيش بها * والموت ما تدري متى ينزل؟
يدعو لي الأحباب من بيننا * يجيبه الأول فالأول
يا جاهلا يجهد في كسبها * أغرك المشرب والمأكل؟
ويا أخا الحرص على جمعها! * مهلا فعنها في غد تسأل
لا تتعبن فيها ولا تأسفن * لما مضى فالأمر مستقبل
ما قولنا بين يدي حاكم * يعدل في الحكم ولا يعزل؟
ما قولنا لله في موقف * يخرس فيه المصقع المقول؟
وإن سألنا فيه عن كل ما * نقول في الدنيا وما نفعل
ما الفوز للعالم في علمه * وإنما الفوز لمن يعمل

وقوله وفيه الجناس الكامل:

رويدك من كسب الذنوب فأنت لا * تطيق على نار الجحيم ولا تقوى
أترضى بأن تلقى المهيمن في غد * وأنت بلا علم لديك ولا تقوى؟

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست