responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 7
عالم الارواح على عالم الاجسام وهذا قياس مع الفارق والا فعليك ان تبيّن ماهي العلة المشتركة.

رئيس المحاكم الوهابية (مضطرباً): ـ انتم تدعونهم فمن اين لهم القوة على اعانتكم؟

مجاهد الملة:ـ ينبغي لك ان تعرف ان ذواتهم هي الذوات التي قال الله تعالى فيها كنت[1] له[2] يداً يبطش بي ـ افكانت اليد التي قال الله فيها هكذا شلاّء لاقوة فيها ـ فان كان الامر هكذا لكان قول الله هذا لغو فينبغي لك ان تعلم اننا نستيعين بتلك اليد التي لها تعلق خاص بقدرة الله تعالى.

رئيس المحاكم الوهابية (منزعجا بتكرير مجاهد الملة قوله المار): ـ هذا متصلب في عقيدته بحيث لا يفهم وان افهمته ساعة او ساعتين بل يومين.

مجاهد الملة:ـ اسلّم اولا اسلّم، اقم الدليل انت.


[1]ما وجدت هذا القول بهذه الالفاظ في احاديث الهية انما الموجود في ما رواه البخاري عن سيدنا ابي هريرة رضي الله عنه «يده التي يبطش بها» ولكن هذا القول يوجد في كتب الصوفية الصافية ويشتهر على السنتهم في معناه فانهما راجعان الى معنى واحد على مالا يخفى لا سيما عند الوهابية فانه قد قال امامهم عبدالرحمن بن حسن حفيد شيخهم ابن عبدالوهاب النجدي في ما سماه قرة عيون الموحدين «ولا يتم الايمان الا بقبول اللفظ بمعناه الذي دل عليه ظاهرا فان لم يقبل معناه او ردّه او شك فيه لم يكن مؤمنا به فيكون هلاكا» وان كان فيه شيء ـ 12

(2) فيه اشارة الى التقرب الخاص والا فليس لله تعالى شيء من الايدي او الارجل او غيرها ـ 12

ولكني قد اطلعت الان على ان هذه الرواية ايضا موجودة قاله الشيخ المحقق عبد الحق المحدث الدهلوي 12

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست