responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 6

مجاهد الملة: ـ لولم يكن التوسل وجه ذلك فالاستعانة هي الوجه.

رئيس المحاكم الوهابية: ـ هل تجوزون الاستعانة ونداء غير الله تعالى ايضا؟

مجاهد الملة: ـ نعم، نقول بجوازهما.

رئيس المحاكم الوهابية: ـ هذا هو شرك مشركي الجاهلية.

مجاهد الملة: ـ لو كان نداء غير الله تعالى مطلقا شركا كنت مشركا بقولك يا زيد فان زيد ايضاً غير الله تعالى.

رئيس المحاكم الوهابية: ـ فاي نداء من الشرك؟

مجاهد الملة:ـ من الشرك ان ينادي احدا مع اعتقاد كونه معبودا.

وههنا تلا رئيس المحاكم الوهابية اية من القران لكي يثبت بها على زعمه مطلق النداء شركا وهي قوله تعالى

لا نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى

مجاهد الملة:ـ هذه الآية في عبادة غير الله تعالى ونحن ايضاً نقول بكون عبادة غير الله شركا وبكون عباد غير الله مرتدين ومشركين ونقول ان من لم يكفرهم مع علمه بعقيدتهم هذه فهو ايضاً كافر ومرتد بل من شك في كفره وعذابه فقد كفر.

رئيس المحاكم الوهابية:ـ هم قد ماتوا ودفنوا فما هي الفائدة من ندائهم؟

مجاهد الملة:ـ ان الروح لا يموت ـ امعنى الموت ان يعدم الروح ايضاً؟ فان فنى الروح فكيف السبيل الى الثواب الدائم والعذاب الخالد؟

رئيس المحاكم الوهابية:ـ لماذا تدعون من بعد؟

مجاهد الملة:ـ ما يفهم من البعد ان تكون اجسامنا ههنا واجسامهم هناك على بعد الف ميل او عشرة الاف ميل وهذا بعد ما بين الاجسام ولاتعلق للروح بهذا البعد فانه من عالم الامر ـ قال الله تعالى قل الروح من امر ربي ـ انت تقيس

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست