responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 5

رئيس المحاكم الوهابية: لماذا لا تصلي خلفنا وتصلى بالناس جماعة مستقلة؟

مجاهد الملة: ذاك يبتني على وجوه كثيرة الاول منها انكم تستعملون مكبر الصوت في الصلوة ونحن لا نجوز ذلك.

رئيس المحاكم الوهابية:ـ اعلم هذا الاختلاف وما هو الوجه سواه؟

مجاهد الملة: ـ انتم تعدوننا مشركين.

رئيس المحاكم الوهابية: ـ ما هو ثبوت عدّنا اياكم مشركين؟

مجاهد الملة: ـ قد قال[1] العلامة ابن عابدين الشامي رضي الله عنه تعالى عنه في حاشيته المسماة ردّ المختار ان النجدية يعتقدون انهم هم المسلمون ومن خالفهم في العقائد فهو مشرك.

رئيس المحاكم الوهابية: لماذا قال هكذا؟

مجاهد الملة: ـ نحن نقول بجواز التوسل وانتم تجعلونه شركا.

رئيس المحاكم الوهابية: ـ التوسل ليس بوجه ذلك.

فذكر مجاهد الملة ان هؤلاء النجديين في هذه الايام قد اخذوا في القول بجواز شيء من التوسل لكي يتسموا باهل السنة فقال: ـ


[1]عن عبارة ردّ المحتار هذه: ـ (قوله يكفرون اصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم) علمت ان هذا غير شرط في مسمى الخوارج بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه والا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه كما وقع في زماننا في اتباع عبدالوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا انهم هم المسلمون وان من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل اهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفربهم عساكر المسلمين عام ثلث وثلثين ومائتين والف ـ 12

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست