responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 43
الماضين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، انتصرنا منها على ما تبين لنا صحته وهو مارواه الحاكم ابو عبدالله بن البيع في المستدرك على الصحيحين او احدهما.

ـ 2 ـ

عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رب اسألك بحق محمد صلى الله عليه وسلم فقال الله عز وجل يا ادم وكيف عرفت محمد ولم اخلقه قال يا رب لانك لما خلقتني بيدك فنفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله فعرفت انك لم تضف اسمك الا احب الخلق اليك، فقال الله صدقت يا ادم انه لاحب الخلق اليّ اذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك هذا صحيح الاسناد ورواه البيهقي ايضا في دلائل النبوة وذكره الطبراني وزاد فيه وهو اخر الانبياء من ذريتك وذكر الحاكم مع هذا الحديث ايضا عن ابن عباس ـ والحديث المذكور لم يقف عليه ابن تيمية بهذا الاسناد ولا بلغه ان الحاكم صححه ولو بلغه ان الحاكم صححه لما قال ذلك ـ

ولا فرق في هذا المعنى بين ان يعبر عنه بلفظ التوسل او الاستعانة او التشفع او النجوة والداعي بالدعاء المذكور وما في معناه متوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لانه جعله وسيلة لاجابة الله دعاءه ومستغيث به والمعنى انه

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست