responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 42
للحافظ شهاب الدين محمد بن عبدالرحمن بن ابي بكر السخاوي المتوفي في المدينة سنة 902 هـ.

في التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم

اعلم انه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم الى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحسنه من الامور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعل الانبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ولم ينكر احد ذلك من اهل الاديان ولاسمع به في زمن من الازمان حتى جاء ابن تيمية وتكلم في ذلك بكلام يلبس ليّه على الضعفاء ـ وابتدع مالم يسبق اليه في سائر الاعصار في الحكاية عن مالك فان فيها قول مالك للمنصور: استشفع به.

وحسبك ان انكار ابن تيمية للاستعانة والتوسل قول لم يقبله عالم قبله وصار به بين اهل الاسلام مثلة. واقول ان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز في كل حال قبل خلقه وبعد خلقه في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة وهو على ثلاثة انواع:

النوع الاول: ان يتوسل به بمعني ان طالب الحاجة يسأل الله تعالى به او بجاهه او ببركته فيجوز ذلك في الاحوال الثلاثة. وقد ورد في كل منها خبر صحيح اما الحالة الاولى قبل خلقه فيدل على ذلك اثار الانبياء

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست