responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 127
القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع وهو على الله الخالق اشد منعا ثم لاحق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله.

هذا هو الذي تشهد له الادلة وهو الذي تصان به العقيدة الاسلامية وتسد به ذرائع الشرك ـ وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم».

وكنت ارسلت مثل استفتائي ذلك الى الشيخ ابي الحسن على الندوي ايضا فاجاب عنه محمد برهان الدين ناظم مجلس التحقيقات الشرعية بندوة العلماء بلكهنو بامر الشيخ ابي الحسن على الندوي وكان جوابه: ـ

1 ـ اختلف العلماء في جواز التوسل بالانبياء والمرسلين والعباد الصالحين منهم من جوزه ومنهم من لم يجوزه لكن لا نعلم احدا من العلماء المرقومين ان احدا منهم يرى التوسل شركا فاذاً «المتوسل» ليس بمشرك عند احد من العلماء الموثوقين فيما نعلم والله اعلم

2 ـ كما مر في الجواب الاول ان الاعتقاد بالتوسل بالانبياء ليس شركا فالمتوسل ليس بمشرك فنرجو الله تعالى ان يتقبل اعماله الصالحة من الصلوة والحج وغيرها والله اعلم.

وكنت ارسلت مثل ذلك الى المفتي بدار العلم بديوبند فاجاب وكان جوابه نحو الجواب الذي جاء من ندوة العلماء.

فانا الآن اعرض قضية وهي هذه: ـ

ان نائب رئيس الاحكام الشرعية بالمدينة المنورة عدّ شيخنا محمد حبيب الرحمن القادري من المشركين بسبب اعتقاده بالتوسل بالانبياء والمرسلين عليهم السلام مع انه لم يسأله اي نوع من التوسل اراد بل جعل الاعتقاد بمطلق التوسل بالانبياء والمرسلين عليهم السلام شركاً وقرّر ان حج المعتقد بالتوسل بالانبياء والمرسلين عليهم السلام

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست