responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 126
من النبي صلى الله عليه وسلم حينما تأخر عنهم المطر ان يستسقي لهم فسأل صلى الله عليه وسلم ان ينزل المطر فاستجاب دعائه وانزل عليهم المطر، ومنه استسقاء الصحابة بالعباس في خلافة عمر رضي الله عنهم وطلبهم منه ان يدعو الله بنزول المطر فدعا العباس ربه وامن الصحابة على دعائه، الى غير هذا مما حصل زمن النبي صلى الله عليه وسلم من طلب مسلم من اخيه المسلم ان يدعو له ربه لجلب نفع او كشف ضر.

الثاني: ان ينادي الله متوسلا اليه بحب نبيه واتباعه اياه وبحبه لاولياء الله بان يقول اللهم اني سألك بحبي لنبيك واتباعي له وبحبي لاوليائك ان تعطيني كذا فهذا جائز لانه توسل من العبد الى ربه بعلمه الصالح ومن هذا ماثبت من توسل اصحاب الغار الثلاثة باعمالهم الصالحة.

الثالث: أن يسأل الله بجاه انبيائه او ولي من اوليائه بان يقول: اللهم اسألك بجاه نبيك او بجاه الحسين مثلا فهذا لا يجوز، لان جاه اولياء الله وان كان عظيما عند الله وخاصة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير انه ليس سببا شرعيا ولا عاديا لاستجابة الدعاء، ولهذا عدل الصحابة حينما اجدبوا عن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء الى التوسل بدعاء عمه العباس مع ان جاهه عليه الصلاة والسلام فوق كل جاه،ولم يعرف عن الصحابة رضى الله عنهم انهم توسلوا به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وهم خير القرون واعرف الناس بحقه واحبهم له.

الرابع: ان يسأل العبد ربه حاجته مقسما بوليه او نبيه او بحق نبيه او اوليائه بان يقول: اللهم اني اسألك كذا بوليك فلان او بحق نبيك فلان فهذا لا يجوز فان

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست