responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 125
والتسليمات هل هو شرك ام لا وما هو حكم المعتقد بالتوسل بالانبياء والمرسلين عليهم الصلوة والسلام هل هو مؤمن او هو مشرك وهل تعتمد اعماله من الصلاة والحج وغيرهما ام لا بينوا بالكتاب والسنة والاجماع واقوال السلف. ثم ارسل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد بعد عشرة اشهر رسالة رقم 1335 وتاريخ 20/12/1400 هـ اليّ واخبرني بان استفتائي مقيد بالرقم 866 والتاريخ 12/2/1400 هـ والفتوى بالرقم 3313 والتاريخ 19/12/1400 هـ وارفق فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بها ـ وكان الجواب عن السؤال المذكور كذا: ـ لقد ورد الى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء سؤال عن حكم التوسل بالانبياء والصالحين واجابت عنه بجواب مفصل نرفق لك صورته ـ وكان السؤال والجواب المنقولان من فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء رقم 1328 وتاريخ 9/2/1396 هـ مرفقين بالجواب المذكور ـ فكان السؤال: ـ هل يجوز للمسلم ان يتوسل الى الله بالانبياء والصالحين فقد وقفت على قول بعض العلماء ان التوسل بالاولياء لا بأس به لان الدعاء فيه موجه الى الله ورأيت بعضهم خلاف ما قال هذا فما حكم الشريعة في هذه المسئلة؟ والجواب: ـ الولي كل من امن بالله واتقاه ففعل ما امره سبحانه به قال تعالى: (الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذي امنوا وكانوا يتقون) ، وانتهى ما نهاه عنه، والتوسل الى الله باوليائه انواع: ـ

الاول: ان يطلب انسان من الولي الحي ان يدعو الله له بسعة رزق او شفاء من مرض او هداية وتوفيق ونحو ذلك فهذا جائز ومنه طلب بعض الصحابة

اسم الکتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي المؤلف : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست