responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 547
بتسمية إبراهيم بعد آدم (عليه السلام) بأمم كثيرة، ولو كان المراد عهد آدم كيف يقول العزيزي[1] إنّهم كانوا أمّة واحدة؟ وقد حكى الله جلّ جلاله عن قابيل وما صنع بهابيل ما يدلّ على الافتراق، وحكى أصحاب التفاسير من اختلاف أولاد قابيل وأولاد شيث وغيرهم من الاختلاف بينهم ما يقتضي تعذّر ما تأوّله العزيزي.

وهلاّ قال العزيزي: لعلّ المراد أنّ الناس كانوا أمّة واحدة لا يعرفون مراد الله منهم، فبعث الله النبيّين مبشّرين ومنذرين؟

[159] فصل:

فيما نذكره من كتاب تعليق معاني القرآن، لابي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النجاشي[2]، ووجدته بصيراً في كثير ممّا ذكر محسناً، فممّا ذكره من الوجهة الثانية من القائمة الرابعة من الكرّاس الّتي قبل آخر كرّاس من الكتاب بلفظه:

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلّى أنْ جَاءَهُ الاْعمَى)[3]، نزلت في ابن أمّ مكتوم[4]، أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: استدنني، وعند النبي صلّى الله عليه وسلّم رجل من عظماء الكفار، فجعل النبي صلّى الله عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على المشرك، فيقول: «يا فلان هل ترى


[1]كذا، ومرّ التعبير عنه باليزيدي، والظاهر أنّ اليزيدي هو الصحيح، فتأمّل.

[2]كذا في الاصول المعتمدة، وتقدّم في فهرس الكتاب التعبير عنه: النحّاس، والظاهر أنّ النحّاس هو الصحيح، فلاحظ.

[3]عبس: 8 / 1 ـ 2.

[4]ع. ض: في أبي أم مكتوم، والمثبت من حاشية ع.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست