responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 475
وقال سهل: أراد الله أن يخصّ أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم بزيادة على الامم، كما خصّ نبيهم صلّى الله عليه وسلّم بزيادة على الانبياء، فقال للخليل: (وَكَذَلِكَ نُرِي إبْرَاهِيَم مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضِ)[1] وقطع ستر[2] محمد صلّى الله عليه وسلّم ورؤيته عمّا سواه فقال: (أَلَمْ تَرَ إلَى رَبِّكَ)[3] [4].

أقول:

وهذا الكتاب عندنا منه الان المجلّد الاول فحسب، وهو على هذا النحو من التأويل.

[125] فصل:

فيما نذكره من كتاب زيادات حقائق التفسير[5]، لابي عبد الرحمن محمد بن الحسين[6] السلمي، من الوجهة الاوّلة من القائمة العاشرة بلفظة ما ننقله منه:

قوله تعالى: (ألم ذَلِكَ الْكِتَابُ)[7]، قال جعفر بن


[1]الانعام: 6 / 75.

[2]ع. ض: سرّ، والمثبت من ط.

[3]الفرقان: 25 / 45.

[4]حقائق التفسير، الحديث رقم 55 من تفسير سورة البقرة.

وهو في طريقه إلى الطبع كما ذكره أتان گلبرگ.

[5]قيل: هذا الكتاب تحت الطبع، والمطلب المذكور هنا يقع في الصفحة السادسة منه الرقم 19.

[6]ب: الحسن.

[7]البقرة: 2 / 1 ـ 2.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست