responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 474
جلّ جلاله: إنّه آثره للنبي (عليه السلام) بحياته؟ وكيف كان الاية تتضمن أنّه باع نفسه في مرضات الله؟.

[123] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثاني من مختصر تفسير الثعلبي، من الوجهة التي فيها سورة النور في ثاني سطر بعد ذكر السورة بلفظه:

وروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ أعمال أمّتي تعرض عليّ في كلّ جمعة مرّتين، فاشتدّ غضب الله على الزناة».

[124] فصل:

فيما نذكره من الجزء الاول من حقائق التفسير، لابي عبد الرحمن السلمي، من الوجهة الاوّلة من القائمة الثامنة من الكرّاس الثاني، في تفسير قوله تعالى: (يَا بَنِي إسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ)[1]، قال:

بعضهم ربط[2] بني إسرائيل بذكر النعم وأسقط عن أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم ذلك ودعاهم إلى ذكره فقال: (اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)[3] ليكون نظر الامم من النعم إلى المنعم ونظر أمّة محمدصلّى الله عليهوسلّم من المنعم إلى النعمة.


[1]البقرة: 2 / 40 و 47 و 122.

[2]حاشية ض: رهط.

[3]البقرة: 2 / 152.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست