responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 476
محمد الصادق (عليه السلام): «(ألم) رمز وإشارة بينه وبين حبيبه محمّد (عليه السلام) أراد ألاّ يطلع عليه سواهما[1] أخرجه بحروف بعدت عن درك الاغيار وظهر السرّ بينهما لا غير».

ومن الوجهة الثانية من القائمة المذكورة بلفظه:

أخبرنا عمر بن شاهين، حدّثنا موسى بن عبدالله، حدّثنا بن أبي سعيد، حدّثني محمد بن حاتم المؤدّب، حدثنا أحمد ابن غسان، حدثنا حامد بن يونس، عن عبدالله بن سعد قال: عرضت الاحرف المعجمة على الرحمن وهي تسعة وعشرون حرفاً، فتواضع الالف من بين الحروف، فشكر الله تعالى له تواضعه فجعله قائماً وجعله مفتاح كلّ إسم من أسمائه.

[126] فصل:

فيما نذكره من مجلّد آخر ابتعناه[2] ووقفناه، من تفسير الكلبي، يشتمل عليه سبعة أجزاء، أوّلها الثامن عشر إلى آخر الرابع والعشرين، وقد تقدّم ما اخترناه[3] من الثامن عشر والتاسع عشر، فنبدأ هاهنا بما نختاره من الجزء العشرين من التفسير في هذه المجلّدة، من الوجهة الاوّلة من القائمة العاشرة بلفظه:

محمّد[4]، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:


[1]ع. ض: سواها، والمثبت من ط.

[2]ع. ض: معناه، والمثبت من حاشية ع.

[3]كذا في ط، وفي ع. ض: أخبرناه.

[4]ع. ض: فحد، ط: حدّثني، والمثبت من حاشية ع.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست