responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 61
من الآية الكريمة، وذلك لإجماع الأمة بأنهن غير معصومات! ولأن بعضهن تلبس بالشرك قبل إسلامهن، والشرك أحد مصاديق الرجس، بل قد ثبت عند الجميع ارتكاب بعضهن للمخالفات الشرعية واعتراف بعضهن بذلك!.

تحطيب ما هو خارج عن الموضوع

ثالثاً: استشهد عثمان الخميس لإثبات اختصاص الآية بزوجات النبي صلى الله عليه وآله بآية لا علاقة لها في الموضوع من قريب ولا بعيد! وهي قوله تعالى: { فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ } ليثبت أن الله سبحانه وتعالى قال عن زوجة موسى بأنها (أهله) وعليه فزوجات النبي صلى الله عليه وآله من أهله أيضاً!! وهذا خلط كبير سببه قلة الفهم أو التزوير، فلا أحد ينكر أن لفظة (أهل) قد تستخدم مع القرينة ويراد بها الزوجة كما في الآية التي ذكرها، فالمراد فيها هنا زوجة موسى لوجود قرينة أنها كانت معه في سفره، وكما في قول النبي صلى الله عليه وآله لزوجته أم سلمة كما في بعض روايات حديث الكساء: (إنك من أهلي).

ولكن الكلام ليس في لفظة الأهل، بل في مفهوم (أهل البيت) في آية التطهير، وهل هو مختص بهن أو يشملهن أو أنه يراد به فقط أصحاب الكساء الذين حددهم النبي صلى الله عليه وآله؟ والأدلة تامة على أنهم أولئك الذين جللهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالكساء عليهم السلام.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست