responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 358

الفصل السابع
محاولة عثمان الخميس تفريغ حديث الغدير من معناه

قال عثمان الخميس:

(والإختلاف بين أهل السنة والشيعة في مفهوم قول النبي (ص) لا في الثبوت، فالشيعة يقولون من كنت مولاه أي من كنت واليه فعلي واليه، وأهل السنة يقولون إن مفهوم قول النبي (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه، أي الموالاة التي هي النصرة والمحبة وعكسها المعاداة وذلك لأمور:

1- للزيادة التي وردت وقلت صححها بعض أهل العلم، وهي قول النبي (ص): اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فالموالاة والمعاداة هي شرح لقوله: فعلي مولاه، فهي محبة الناس لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه)[1].

أقول:

قـوله (ص): (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) هو دعاء من النبي (ص) يخاطب فيه ربه سبحانه وتعالى بأن يوالي ولي علي عليه السلام ويعادي عدوه


[1]حقبة من التاريخ 184 – 185.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست