اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 349
ثم قام وأخـذ بيد علي فقـال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)[1].
وقال العلامة الآمرتسري في كتابه أرجح المطالب:
(عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } أي بلغ من فضائل علي – نزلت في غدير خم، فخطب رسول الله (ص) ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: بخ بخ يا علـي، أصبحت مـولاي، وولـي كل مؤمـن ومؤمنـة، أخرجه أبو نعيم والثعلبي)[2].
وقال العلامة علي بن شهاب الدين الهمداني في كتابه (مودة القربى):
(روي عن البراء بن عازب قال: أقبلت مع رسول الله (ص) في حجة الوداع فلما كان بغديرخم نودي الصلاة جامعة، فجلس رسول الله تحت شجرة وأخذ بيد علي وقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: ألا من أنا مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فلقاه عمر فقال: هنيئا لك يا علي بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وفيه أنزلت: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ }...)[3].
[1]الأربعون حديثا (مخطوط) عنه المرعشي في إحقاق الحق 6/348.