responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 346

لا دلالة في رواية البيهقي على ما زعم عثمان الخميس

ثالثاً: إن رواية البيهقي والتي لم ينقلها عثمان الخميس كاملة ومارس فيها التقطيع فنصها مع سندها هو، قال البيهقي:

(أخبرنا أبوالحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنبأنا أبوسهل زياد القطان، حدثنا أبوإسحاق: إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا أخي عن سليمان ابن بلال، عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجزة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجزة عن أبي سعيد الخدري أنه قال: بعث رسول الله (ص) علي ابن أبي طالب إلى اليمن، قال أبوسعيد: فكنت ممن خرج معه فلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا فكنا قد رأينا في إبلنا خللاً فأبى علينا وقال: إنما لكم منها سهم كما للمسلمين.

قال: فلما فرغ علي وانطلق من اليمن راجعاً أمّر علينا إنساناً وأسرع هو فأدرك الحج، فلما قضى حجته قال له النبي (ص): ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم قال أبوسعيد وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه نفعل، فلما جاء عرف في إبل الصدقة أن قد ركبت، رأى أثر المركب فذم الذي أمره ولامه، فقلت: أنا إن شاء الله إن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله (ص) ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق.

قال: فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله (ص) أريد أن أفعل ما كنت حلفت عليه، فلقيت أبا بكر خارجا من عند رسول الله (ص) فوقف معي ورحب بي وسألني وسألته، وقال: متى قدمت؟ قلت: البارحة، فرجع

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست