responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
(أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله (ص) إذْ جاء، فدخل رسول الله (ص) ودخلت فجلس رسول الله (ص) على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعلياً عن يساره وحسناً وحسيناً بين يديه وقال: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }، اللهم هؤلاء أهلي.

قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها من أرجى ما أرتجي).

وأخرج رواية واثلة هذه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين[1].

وفي هذه الرواية يدعي واثلة أو يدعون عن لسانه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: (وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي) انتهى.

أقول: من المعلوم قطعاً أن واثلة خارج من مفهوم أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير، فلا بد أن تكون هذه زيادة من قبل بعض الرواة لهذا الخبر بهدف توسيع دائرة مفهوم أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير، ليشمل واثلة وغيره، وذلك عناداً وبغضاً لأصحاب الكساء عليهم السلام، خصوصاً وأن هذه الزيادة لم ترد في كل روايات واثلة لحديث الكساء بل في بعضها.


[1]المستدرك على الصحيحين 2/147 وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست