responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 317
قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت كأن في نفسي شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت علياً يقول كـذا وكـذا، قال: فمـا تنكر، قد سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك)، قـال الهيثمي: (رواه أحمـد ورجاله رجـال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة)[1].

وقال الهيثمي في نفس المصدر:

(وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا علياً يقول: نشدت الله رجلاً سمع رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أن رسول الله (ص) قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه وأنصر من نصره واخذل من خذله).

قال الهيثمي: (رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة) وفي هامش الصفحة قال ابن حجر: (فطر أخرج له خ أيضاً)[2].

وقال الهيثمي:

(وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: شهدت علياً في الرحبة يناشد الناس، أنشد الله من سمع رسول الله (ص) يقول في غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه، لما قام فشهد، قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر بدرياً كأني


[1]مجمع الزوائد 9/107.

[2]مجمع الزوائد 9/170-108.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست