responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 210

أولاً: حديث الغدير من أهم الأدلة على إمامة علي عليه السلام

حديث الغدير أحد الأدلة التي يستند إليها الشيعة في إثبات النص على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وأنه خليفةٌ وإمامٌ للأمة ووليٌّ على المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وآله، وقد ألّف العديد من العلماء كتباً مستقلة في هذا الحديث، ومنهم العلامة الأميني رحمه الله، حيث ألّف كتاباً ضخماً من أحد عشر مجلداً باسم (الغدير في الكتاب والسنة والأدب).

وليت عثمان الخميس عندما أراد أن يرد استدلال الشيعة بهذا الحديث، نقل كيفية استدلال علمائهم به، مثل العلامة الأميني، وفند قوله ورد عليه، ولكنه لم يفعل ذلك، بل اكتفى في رده على استدلال الشيعة بهذا الحديث بكلام لا يسمن ولا يغني، سبق لعلماء الشيعة أن ردوه.

وقد شحن رده هذا بالكثير من المغالطات والتدليسات، حتى صار أوهن من بيت العنكبوت، وسيتضح ذلك فيما يأتي إن شاء الله تعالى.

ثانياً: مسلم كعثمان الخميس بتر حديث الغدير!

إن عثمان الخميس يعلم بحكم اطلاعه على الحديث أن الرواية التي نقلها مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه هي رواية مبتورة لحادثة غدير خم، وعدم رواية مسلم لهذه الحادثة كما رواها غيره من أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن، نوع من العناد مع الحق، فحديث الغدير حديث متواتــر

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست