responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 209
قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.

وجاء عند غير مسلم كالترمذي وأحمد والنسائي في الخصائص والحاكم وغيرهم زيادة أن النبي (ص) قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) وجاءت زيادات أخرى كمثل قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار) وزيادات أخرى لا داعي لذكرها الآن.

المهم أن الحديث الذي رواه مسلم ليس فيه: (من كنت مولاه فعلي مولاه) ولكن هذه الزيادة عند الترمذي وأحمد والنسائي والحاكم وغيرهم جاءت بأسانيد صحيحة عن النبي (ص).

أما الزيادات الأخرى كقوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) هذه الزيادة صححها بعض أهـل العلـم، والصحيح أنها لا تصح، وأما الزيادة: (انصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار) فهذه زيادة مكذوبة على النبي). انتهى ما قاله عثمان الخميس[1].


[1]حقبة من التاريخ: 180-182.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست