responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155

لو صح الحديث المزعوم فلا دليل فيه لعثمان الخميس!

وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله عندما يأمر المسلمين بالتمسك بعترته مع الكتاب العزيز فهو إنما يريد أن تؤخذ سنته صلى الله عليه وآله من طريق آمن وهو طريق أهل البيت عليهم السلام، لأنه الطريق الوحيد الذي يطمئن به على وصول السنة إلى الآخرين بدون تغيير أو تحريف لمكان عصمة العترة الطاهرة عليهم السلام.

فلو صحّ عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (عليكم بكتاب الله وسنتي) فمن أين تؤخذ سنته إلا من العترة الذين جعلهم أمانته ووصيته في الأمة إلى جنب القرآن؟!

2- الحديث المزعوم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)

قال عثمان الخميس:

(وقال النبي (ص): عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) فأمر بالعض عليها بالنواجذ.

وقال: اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر.

وقال: اهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود.

ولم يدل هذا على الإمامة أبداً، وإنما دل على أن أولئك على هدى رسول الله (ص)، ونحن نقول إن عترة النبي (ص) لا تجتمع على ضلالة أبداً، ولكن من أصحاب عترة النبي (ص)؟! قد فصلنا ذلك فيما سبق) انتهى.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست