responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 377
الحديث من صفات لا تجتمع بأيٍّ كان إلاّ أن يكون قريناً للقرآن، ومن تلك الصفات: "لايزال الاسلام عزيزاً"، "لايزال الدين قائماً"، "لايزال هذا الامر عزيزاً"، "يكون لهذه الامّة اثنا عشر قيماً"، فعزّة الدين وقيمومته اقترنت باُولئك الاثني عشر الذين ذكرهم الحديث.

ونقل أيضاً هذا الاتجاه أحاديث عن رسول الله تشخّص مصاديق ذلك الحديث فنقل الكليني حديث اللوح بسند صحيح[1]، والذي قال فيه جابر بن عبدالله الانصاري: دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء، فعددت اثني عشر اسماً، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمّد، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم[2].

وذكر الكليني بسنده عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر قال: "أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه الحسن بن علي... حتّى ذكر الائمّة الاثني عشر جميعاً"[3].

وروى الكليني والصدوق بسند صحيح[4] النص على الائمّة من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ابتداءً بعلي وانتهاءً بالمهدي المنتظر.

ونقل هذه الحقيقة الشيخ الصدوق في كمال الدين أيضاً[5]، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودّة[6]، ونقلها الخزّاز في كفاية الاثر[7].

نقل الصدوق بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "الائمّة بعدي اثنا عشر، أوّلهم علي ابن أبي طالب، وآخرهم القائم، فهم خلفائي وأوصيائي وأوليائي، وحجج الله على اُمّتي بعدي، المقرّ بهم مؤمن، والمنكر لهم كافر"[8].


[1]المهدي المنتظر في الفكر الاسلامي: ص 87.

[2]الكافي: ج 1، ص 598، باب 126، ح 9.

[3]الكافي: ج 1، ص 591، باب 126، ح 1.

[4]المهدي المنتظر في الفكر الاسلامي: ص 91.

[5]كمال الدين: 294، باب 28، ح 4.

[6]ينابيع المودّة: ج 3، ص 384، باب 94.

[7]كفاية الاثر: ص 10 ـ 22.

[8]من لا يحضره الفقيه: ج 4، ص 132، باب الوصيّة من لدن آدم، ح 5.





اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست