responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 167
ثمّ نسب إليه العمل بالقياس[1].

بينما نجد السيّد المرتضى لا يعمل بالاجتهاد بمعنى القياس، حيث يقول: (إنّ الاجتهاد ـ بالمعنى الخاص ـ والقياس لا يثمران فائدة ولا ينتجان علماً، فضلاً عن أن تكون الشريعة محفوظة بهما)[2].

أحمد الكاتب لم يفهم معنى الاجتهاد
مقابل النص ويكذب على السيّد الخميني


حاول الكاتب الكذب على السيّد الخميني (قدس سره) من خلال اتهامه بالاجتهاد بمعنى القياس، واتهامه بمسألة الاجتهاد مقابل النص[3].

ولم يستطع الكاتب أن يثبت ذلك بدليل، بل اكتفى ـ وعلى طريقته السابقة ـ بالكلام اليتيم الخالي من التوثيق.

فلقد عرّف الامام الخميني (قدس سره) الاجتهاد بأنّه: (تحصيل الحكم الشرعي المستنبط بالطرق المتعارفة لدى أصحاب الفن، أو تحصيل العذر كذلك)[4].

فالسيّد الامام لم يذكر شيئاً جديداً خلافاً لما عليه الاماميّة، بل اتبع نفس الطرق والوسائل المستخدمة لاستنباط الحكم الشرعي، وأطلق عليها ومن خلال التعريف أعلاه "الطرق المتعارفة".

وكذلك حمّل السيّد الخميني الاخباريين مسؤوليّة الفهم الخاطئ لمباني الاصوليين وقال:

(وظنّي أنّ تشديد نكير بعض أصحابنا الاخباريين على الاصوليين في تدوين


[1]أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 327.

[2]الشافي: ج 1، ص 276.

[3]أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 332.

[4]الرسائل: ج 2، ص 96.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست