responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 16
وفي اليوم الثالث من الغدير جاء رجل من المنافقين وقال: "اللّهمَّ ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم".

فرماه الله بحجر ; فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ; وأنزل الله تعالى: "سأل سائل بعذاب واقع". وبهذه المعجزة ثبت للجميع أن أمر الغدير صادر من منبع الوحي، وأنه أمر من الله عز وجل.

وهكذا تمت مراسم الغدير في ثلاثة أيام وعرفت بعد ذلك بــ "أيام الولاية"، وبقيت أحداثها راسخة في الأذهان.

ثم توجَّه النبي(صلى الله عليه وآله) إلى المدينة بعد أن أوصل أمانة النبوة إلى مقصدها، وتوجَّهت جموع المسلمين والقبائل إلى مناطقهم وديارهم.

وسرعان ما انتشر خبر الغدير في المدن والمناطق وتسامع الناس ببيعة الغدير وخطبته، وبذلك أيضاً أتم الله تعالى حجته على عباده كما قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): "ما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ترك يوم الغدير لأحد حجة ولا لقائل مقالا".[1]


[1] بحار الأنوار: ج 28 ص 186. إثبات الهداة: ج 2 ص 115.

اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست