responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 15
أمـر النبي(صلى الله عليه وآله) مناديـه أن يمشي بين النـاس ويكرر عليهم جوهر بيعة الغدير بهذه العبارة: "من كنت مولاه فهذا على مولاه، اللّهمَّ وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله".

أهدى الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) في يوم الغدير عمامته التي تسمى "السحاب" ووضعها على رأس أميرالمؤمنين (عليه السلام) وألقى بحنكها على كتفه، على ما كان من عادة العرب عند إعلان رئاسة شخص.

وفي ذلك اليوم تقدَّم حسّان بن ثابت الشاعر إلى النبي(صلى الله عليه وآله)واستأذنه أن يقول شعراً بمناسبة الغدير. فأذن(صلى الله عليه وآله) له وألقى حسان أول قصيدة عن الغدير في ذلك المكان لتبقى سنداً حياً وتاريخياً للواقعة.

وظهر جبرئيل في الغدير بشكل رجل حسن الصورة طيب الريح واقفاً بين الناس وقال:


إنـه عَقَـدَ لـه عقـداً لا يحلُّـه إلا كـافـر بـالله العظيـم وبرسوله الكريم. ويل طويل لمن حلَّ عقده!


اسم الکتاب : خطبة الغدير المؤلف : الأنصاري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست