اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح الجزء : 1 صفحة : 30
6 ـ عن ابن سيرين قال: قلت لعبيدة: عندنا من شعر النبي(صلى الله عليه وآله)، أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس. قال: لأن تكون عندي شعرة منه أحبّ إليَّ من الدنيا وما فيها[1].
7 ـ ذكر الواقدي أن عائشة اُمّ المؤمنين سئلت: من أين هذا الشعر الذي عندكن؟ قالت: إن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لما حلق رأسه في حجته فرّق شعره في الناس فأصابنا ما أصاب الناس[2].
التبرّك بالشرب من قدحه(صلى الله عليه وآله):
1 ـ عن سهل بن سعد في حديث، قال: فأقبل النبي(صلى الله عليه وآله)يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة، هو وأصحابه ثم قال: "اسقنا يا سهل"، فأخرجت لهم هذا القدح فأسقيتهم فيه (قال الراوي): فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه، قال: ثم استوهبه عمر بن العزيز بعد ذلك فوهب له[3].
2 ـ عن أنس: إن قدح النبي(صلى الله عليه وآله) انكسر، فاتّخذ مكان الشعب
[1] صحيح البخاري: 1/51، كتاب الوضوء، باب الماء الذي يغسل شعر الإنسان.