3 ـ قال أبو بردة: قال لي عبدالله بن سلام: ألا أسقيك في قدح شرب النبي(صلى الله عليه وآله)فيه[2].
4 ـ عن صفية بنت بحرة، قالت: استوهب عمي فراس من النبي(صلى الله عليه وآله) قصعة رآه يأكل فيها فأعطاه إياها.
قالوكان عمر إذا جاءنا، قال: أخرجوا لي قصعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فنخرجها إليه فيملأها من ماء زمزم فيشرب منها وينضحه على وجهه[3].
تبرّكهم بمواضع يده وفمه(صلى الله عليه وآله):
1 ـ في قصة نزول النبي(صلى الله عليه وآله) في بيت أبي أيوب الأنصاري عندما قدم مهاجراً الى المدينة، قال أبو أيوب: وكنا نضع له العشاء ثم نبعث، فإذا ردّ علينا فضله تيممت أنا واُمّ أيوب موضع يده فأكلنا منه نبتغي بذلك البركة، حتّى بعثنا إليه ليلة بعشائه وقد جعلنا له بصلاً وثوماً، فردّه رسول الله(صلى الله عليه وآله)ولم أرَ ليده فيه أثراً، فجئته فزعاً، فقلت: يا رسول الله! بأبي أنت واُمّي ردّدت عشاءك ولم أرَ فيه موضع يدك؟