responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 29
من ماء ـ وقبض إسرائيل ثلاث أصابع ـ من قُصّة فيه شعر من شعر النبي(صلى الله عليه وآله)، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء، بعث إليها مِخضَبه، فاطّلعتُ في الحجل فرأيت شعرات حُمراً[1].

2 ـ لما حضر معاوية الموت أوصى بأن يدفن في قميص رسول الله وإزاره وردائه وشيء من شعره[2].

3 ـ حينما حضرت عمر بن العزيز الوفاة، دعا بشعر من شعر النبي(صلى الله عليه وآله) وأظفار من اظفاره وقال: إذا مت فخذوا الشعر والأظفار ثم اجعلوه في كفني[3].

4 ـ جعل في حنوط أنس بن مالك صرة مسك وشعر من شعر رسول الله(صلى الله عليه وآله)[4].

5 ـ أعطى بعض ولد فضل بن الربيع أبا عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) وهو في الحبس ثلاث شعرات فقال: هذا من شعر النبي(صلى الله عليه وآله)، فأوصى أبو عبدالله عند موته أن يجعل على كل عين شعرة، وشعرة على لسانه[5].


[1] صحيح البخاري: 7/207.

[2] السيرة الحلبية: 3/109، الإصابة: 3/400، تاريخ دمشق: 59/229.

[3] الطبقات: 5/406، ترجمة عمر بن عبدالعزيز.

[4] الطبقات: 7/25 ترجمة أنس بن مالك.

[5] صفة الصفوة: 2/357.

اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست