responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 22
اُتي به النبي فدعا له[1].

4 ـ عن محمّد بن عبدالرحمن مولى أبي طلحة، عن ظئر محمد بن طلحة قال: لما ولد محمّد بن طلحة أتيت به النبي(صلى الله عليه وآله)ليحنّكه ويدعو له، وكذلك كان يفعل بالصبيان[2].

لقد كانت سيرة الصحابة الكرام هي التبرّك بالنبي(صلى الله عليه وآله)وآثاره على الدوام في حياته وبعد مماته، والأخبار في ذلك تضيق عن الحصر، إلاّ أ نّنا سنذكر بعض الأمثلة القليلة عن تبرّك الصحابة به وبآثاره(صلى الله عليه وآله)، للدلالة على مشروعية التبرّك.

تبرّكهم بجسده الشّريف:

روي أ نّه(صلى الله عليه وآله) جاء الى السوق فوجد زهيراً قائماً يبيع متاعاً، فجاء من قبل ظهره وضمه بيده الى صدره، فأحس زهير بأنه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، قال: فجعلت أمسح ظهري في صدره رجاء حصول البركة[3].


[1] المستدرك: 4/479، الإصابة: 1/5 خطبة الكتاب، القسم الثاني.

[2] الإصابة: 1/5، خطبة الكتاب، القسم الثاني.

[3] سيرة دحلان: 2/267، البداية والنهاية: 6/47 وصححه وقال: إن رجاله ثقات، مسند أحمد: 3/938، حديث 12237. تبركهم بشعره(صلى الله عليه وآله).

اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست