4 ـ عن محمّد بن عبدالرحمن مولى أبي طلحة، عن ظئر محمد بن طلحة قال: لما ولد محمّد بن طلحة أتيت به النبي(صلى الله عليه وآله)ليحنّكه ويدعو له، وكذلك كان يفعل بالصبيان[2].
لقد كانت سيرة الصحابة الكرام هي التبرّك بالنبي(صلى الله عليه وآله)وآثاره على الدوام في حياته وبعد مماته، والأخبار في ذلك تضيق عن الحصر، إلاّ أ نّنا سنذكر بعض الأمثلة القليلة عن تبرّك الصحابة به وبآثاره(صلى الله عليه وآله)، للدلالة على مشروعية التبرّك.
تبرّكهم بجسده الشّريف:
روي أ نّه(صلى الله عليه وآله) جاء الى السوق فوجد زهيراً قائماً يبيع متاعاً، فجاء من قبل ظهره وضمه بيده الى صدره، فأحس زهير بأنه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، قال: فجعلت أمسح ظهري في صدره رجاء حصول البركة[3].
[1] المستدرك: 4/479، الإصابة: 1/5 خطبة الكتاب، القسم الثاني.